من المهم جداً للحفاظ على استقرار اقتصادي – نسبياً- دعم و تفعيل دور المؤسسات والشركات الحكومية احد اهمها المؤسسة العامة للكهرباء والهيئة العامة لكهرباء الريف.
#دعم_الشركات_والمؤسسات_الحكومية
#التعافي_الاقتصادي
———————————————————————-
– كان ولازال وسيضل هناك اخطاء تقوم بها المؤسسة العامة للكهرباء وتحديات تواجهها ، يجب على وزارة الكهرباء السعى الى تحسين كفائتها لا إستبدالها بالقطاع الخاص (الكهرباء التجاري) التي بات واضحاً تلاعبهم في الرسوم والاسعار مما سبب مضاعفة معاناة المواطن وزيادة تكاليف الانتاج واسعار المنتجات الاستهلاكية.
-يعمل في شركة الكهرباء و هيئة كهرباء الريف اكثر من ٣ الف موظف.
– حوالي ٥٥٪ من الأسر اليمنية تعتمد على الطاقة الشمسية حسب مسح اجرته مجموعة البنك الدولي في عام ٢٠١٧م، قد تصل النسبة تقديراً اليوم الى اكثر من ٧٠٪ ، من الاجدر ان تقدم مؤسسة الكهرباء حلول الطاقة الشمسية بجودة عالية واسعار منافسة وتساهم في تنظيم سوق الطاقة المتجددة.
– اعتمد المواطنون على القطاع الخاص في توريد الخلايا الشمسية فذهب التجّار لجلب منتجات ذات جودة اقل ولم يهتم الكثير من هؤلاء التجار في توفير وتدريب مهندسين صيانة فانتهى المطاف بالكثير من منتجات الطاقة الشمسية التي تم شراءها في ٢٠١٧م ان تتعطل خلال فترة لم تتجاوز العامين.
– يقدم البنك الدولي عبر تمويل من المؤسسة الدولية للتنمية مُنح تهدف لتوسيع الوصول الى الطاقة الكهروضوئية ، يجب ان تكون المؤسسة العامة الكهرباء والهيئة العامة لكهرباء الريف هي المتبني لجميع مشاريع المنح الدولية لا ان يتم تسليمها للقطاع الخاص والمنظمات الربحية.
– قطاع النقل والتوزيع ومحطات التحويل في وزارة الكهرباء يجب ان ينمو بالكادر البشري المتمكّن وعدد الدورات
التدريبية تناسباً مع حجم النمو في المشاريع.
– دور المؤسسة العامة للكهرباء والهيئة العامة لكهرباء الريف هام جداً في عملية #التعافي ـالاقتصادي وتفعيل دور القطاع الحكومي في ادارة الطاقة وتنظيم استهلاك اليمن من الوقود بالاضافة الى المساهمة في التحكم بمعدلات النفقة الحكومية وبالتالي معدلات نمو اجمالي الناتج المحلي.
Qalansiyah 
Leave a comment